أصعب شخصيات الرجال - An Overview



هو مقياس قصير للغاية، لذلك يتعيّن عليك أن تتعقبها بأقصى ما تستطيع، مهّد لخطك الأدنى بقدر معرفتك له بالقول من وجهة نظري، أو كما أرى، إنّ هذا يمنعُ طلقتك على الخط الأدنى من إشعال الحرب مرة أخرى.

تقدير العلاقات والصداقات: يعتبر أصدقاءه وعلاقاته الاجتماعية جزءًا مهمًا من حياته، ويحرص على قضاء الوقت معهم وبناء روابط قوية معهم.

عدم إشعاره بالذنب بسبب انشغاله: قد ينشغل الرجل الطموح بعمله لدرجة أنه لا يكون متاحًا دائمًا كما يرغب الطرف الآخر.

تجنب الضغط عليه لاتخاذ قرارات سريعة: الضغط عليه قد يزيد من توتره ويجعله أكثر ترددًا. من الأفضل منحه بعض الوقت للتفكير مع توجيهه بلطف نحو اتخاذ القرار المناسب.

التحلي بالصبر والتفهم: لا يتغير الرجل الغامض بسرعة، لذلك فإن التعامل معه يتطلب الصبر وعدم التسرع في توقع استجاباته العاطفية.

الاستقلالية في التفكير: لا يتأثر بسهولة بآراء الآخرين، بل يعتمد على منطقه الخاص في تحديد قناعاته.

كيف تُعامل الاستغلالي والمنافق والمُتقلب دون أن يُغضبكَ؟

يمكن تحقيق ذلك من خلال منحه الشعور بأنه القائد مع الاحتفاظ بحق التعبير عن الرأي والمشاركة في القرارات.

الحقيقة التي لا جدال فيها أنّ الناس الذين يتعاملون مع المتذمرين، شأنهم شأن أي متذمر، يُصبحون متذمرين على أنفسهم، وهذهِ الدلالة الأساسية من نور الامارات شأنها أن تزيد من تفاقم الإحساس بالعذاب جرّاء التعامل مع المتذمرين، وهناك أربع حالات من اليأس التي تجعل الظرف ظرفًا سيئًا، وتسمى الحالات هذهِ بعدم التجاوب مع المتذمر، وهي:

الاعتماد على الآخرين في اتخاذ القرارات: يلجأ باستمرار إلى استشارة الآخرين والاعتماد على آرائهم لتحديد قراراته، لأنه يجد صعوبة في الاعتماد على نفسه.

لا عيب في تعاطفكِ مع مثل هذا الشخص أما إذا شعرتِ بأنه ينقل إليك مشاعره الحزينة ونظرته نور الإمارات السلبية للأمور فهنا عليكِ الإنتباه، حاولي أن تعيشي حياتكِ المعتادة وإضحكي وإسعدي دون الشعور بالذنب.

في اللحظة التي يجب أن يتّخذ فيها القرار، يلجأ المُتردد إلى التسويف والمماطلة على أمل أن يُتاح له خيار آخر، ليس هناك تقويم عملي أو غير عملي، ما الذي تتوقعه من شخص عير مبال، إنّك لا تهدي من أحببت، إنّ الله يهدي من يشاء.

ومع المغرور، تحتاج مرات أن توضّح له أنّه يُغالي في غرورهِ، وأنّهُ يلزم أن يتعلّم من غيرهِ، فإنّ لم يعمل بذلك، فهو لن يتقدّم.

الرجل المتصلّب لا يقبل بالأعذار ولا بالتفاوض ولا بأنصاف الحلول وهو رئيس مزعج للغاية في العمل حيث يخشاه جميع المرؤوسين ويشعرون برغبة في تجنّب لقاءه وتعليقاته ويخشون غضبه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *