
يبدأ الزوج بانتقاد المظهر، أو أسلوب الكلام، أو حتى طريقة ترتيب المنزل. كل شيء يزعجه، ولا شيء يُرضيه.
زوجة غير مبالية: أحياناً تصبح الزوجة شخصية لا مبالية فاقدة للأمل والشغف في العلاقة الزوجية بسبب المشاكل وخيبات الأمل والإرهاق النفسي التي جعلتها تفقد مشاعرها تجاه زوجها وربما يحل محلها الكره تجاه الزوج.
مشاكل العلاقة الزوجية: الضغوط التي تسببها كثرة الخلافات والمشاكل الزوجية تكون سبب لضعف مشاعر المرأة تجاه زوجها وأحياناً قد يدفعها ذلك للشعور بكره تجاهه لأنه يجلب لها التعاسة.
تضرر الصحة النفسية لكل أفراد الأسرة: فهذا الكره سينعكس في كل جوانب الحياة الزوجية والأسرية وسيلغي المودة بين أفراد الأسرة ويجعل جو المنزل عارم بالصراخ والنزاع والمشاهد المزعجة العنيفة مما يضع جميع أفراد الأسرة بحالة من الضغط النفسي والإرهاق الذي يؤثر في استقرار الحالة النفسية للآباء والأبناء ويأزم المشاكل النفسية وحتى الصحية عندهم.
حتى الخيانة الزوجية العاطفية، مثل تطوير علاقة وثيقة مع رجل آخر عبر الإنترنت أو الرسائل النصية، يمكن أن تكون مدمرة للزواج.
أحد أوضح علامات كره الزوج لزوجته سرًا، إهمال الزوج للتواصل مع زوجته.
من المهم التعامل مع مخاوف العلاقة بعناية وتواصل مفتوح، فالحب والكراهية مشاعر قوية، والعلاقات معقدة، وبمجرد أن تدركي أن الاستياء ربما تراكم في زواجك، فعليكِ الانتباه لأي علامات تدل على كره الزوج لزوجته..
، فإنّ غياب الحوار تعرّف على المزيد بين الأزواج هو مؤشر على نهاية القرب العاطفي ويدلّ على تآكل العلاقة.
يجب على الشريك أن يكون على دراية بتلك التغيرات ويسعى لفهم السبب وراءها.
فلن يشغله عيد ميلادك أو عيد زواجكما حتى لو لم يكن نسي تلك التواريخ والمناسبات المهمة.
في ختام مقالنا هذا: قد لا تكون تلك العلامات والتصرفات التي تحدثنا عنها تدل بشكل قطعي أن زوجك يكرهك لأنه يجب على المرأة أن تأخذ بعين الاعتبار عمر العلاقة الزوجية التي تجعل الزوج يتعود على زوجته وأن تضع في اعتبارها أن الزوج قد يكون معرضاً للضغوط المعيشية والنفسية والحالة الصحية وظروف العمل التي تجعل تلك التصرفات تبدر من زوجها.
خلال وقت مبكر من الزواج، يكون الناس أكثر ميلاً إلى بذل الجهد في العلاقة، وهذا يعني بذل جهد إضافي لإظهار المودة وإسعاد بعضهما البعض، ثم بعد مرور سنين الزواج، يصبح إهمال العلاقة أكثر شيوعًا، مما قد يؤدي إلى ظهور علامات تدل على كره الزوج لزوجته، فربما أهملتِ الاهتمام بالمودة أو ممارسة العلاقة الحميمة، أو ربما يشعر أن الاتصال والتواصل مفقودان.
من المهم أن تطرحي الأسئلة: هل يشعر بعدم الرغبة؟ أيتفادى المواقف الحميمة؟ وهل يتذرّع بالتعب؟. كلّها إشارات لا تُهمَل.
من الممكن أن تكون الكلمات هي الجسر الذي يعبر عن المشاعر والأفكار، وبناء فهم أعمق حول الوضع.